الشم خوَّخت بردن ليالي الحرّة
والبراق برق من مِنّه جاب القِرّة
شوف عيني الصقيّر بجناحه كَفَتْ الفِرّة
تلقاها أم خدود الليلة مَرَقَتْ بَرّة
***
تعرف لي مشاهيد الرُّقاد والفَرّة
فلاّخ المَصَبْ بيهِنْ تبين تتورى
فوق حيا فوق محل من الصعيد مُنجرّة
شاحد الله الكريم ما تلقى فيه مضرّة
***
أبْ عرّاق فَتَقْ قَرْنُه المِبادِرْ شَرّّة
والباشندي عمت مهششيب الدِّرة
من النقرة كُل حين فوق عليو منصرّة
ها الأيام محاريها القليعة أمْ غُرّة
***
قدمت من هنا وبي ضانها سمْعَتْ كرّة
فوق كرتوت شخيتيراً تخيِّن خَرَّ
قلاتو الوهاط بي لشغة قبله محرّة
يا باسط النّعم تسقيها في ها المرّة
***
بت المن قَرين مَرَقَنْ على الجبّالْ
في بيّه وبَلوس ما برجن الوبَّالْ
صفرن درعتن تتدلى للبهلالْ
وبيضةْ شاش قرابيبن تريع البالْ
***
مرقن يا مجيب لي جملة السُّعَّالْ
شاحدك تجمعن من مطبق الحلاّل
ما ينقص حساب الدرج لو بي عجال
ونحن نجيب لهن في كل يوم منوال
***
من بيلا الصباح إسَّرْبَقَنْ همّال
والدوف فوق حقايبهن كترته جمال
الخور العطيش بلداً عزاز ورمال
ومدروك ما هو من حرّ النهار بكمال
***
عَقَبَنْ وَدْ دَعُول يجرن شفاقه عدال
ختمن مقرح الحربة الجبالها طوال
قلت أمّات قرود وردنّه بالقبَّال
خَلْقَنْ كيف برمولْهِن دمير حبّال ؟!
***
من أمّات رميله متركشات لشمال
سِمْعَنْ هَدْري لا قبَّال كرير واضلال
إشَّرْحَطْ بريقن راح يشيل وَلْوَال
وتيسن زاعَلِنْ باكِر مع الشهلال
***
خلاّهِنْ رتوع في بقيل وخَرْجَة نال
لامن دور الوادي السرى السيّال
فوق قمزوز طلع شاف في ملينته زوال
وقلفة كو حفيرها لقيله فيها نعال
***
مطامنات هناك لامن نهارن زال
وشرقن كلهن شمَّنْ دُعاش أتعال
مابيات البلد دايرات حقو السروال
وطيفاً متّع الغنّاي قدر ما قال
***
في عاقب نهار سوَّن لهن مرحال
وعينيهن خلقهن زرق بلا كحّال
من ريح الحويل بِقْيَنْ دحين في حال
وديل ليمِنْ على الناس المتلنا محال
***
جَاهِنْ منقلب وقتاً عصير وشفافْ
وكاسب ليلو بيهن من صدف ما بخاف
ديل الطبعهن دايم الأبد عيّاف
وفي نايط السروج لقين بَقيلاً جاف
***
حجار المزار ال من بعيد بنشاف
جرن فوقو دورن ال لتعفر عاف
لافخ ود نهار من اليحوم طرّاف
لقن سبرون بقيله من الملين مو جاف
***
شاف برقاً فوق الجبل رفراف
وهن وحل الدرار يا الليلة منو خفاف
من عند المضيق مرقن هناك بسناف
ديل قِسْيَنْ على القوي والمتلنا ضعاف
***
لوْنِنْ من بعيد متل البليبلي نُضَاف
حرد ومعصّرات من شبَّة الأكتاف
للناس ال بغنّولهِنْ يجروا القاف
ماليات الخشم من كامل الأوصاف
***
اتنفضَنْ من الغبش أب صهيب ناموس
وجن بين القصيرة وبين فريع قلبوس
"سدر المرمى" لِقْيَنْ رده مو مانوس
وطاحن من حقيقيصو المعيز أرموس
***
خلاّهن على حجر الصِّفية حبوس
ولقى في الدهسريب قمبار وعرق فقّوس
في المخلوقة شن تشبه معيز أمْ روس
غير ال في وريدن شُوْلَقِنْ مرصوص
***
تيسن لي مراتعهن تملّي بكوس
وديمه بقل على البرق البشيل حرقوص
كم زولًا رقد فوق دربهن ممقوص
ومنّو اتخلَّسَنْ ما صيّدن جاموس
***
قامن منهن اتنين مضاكره تيوس
ولِقْيَنْ في السِّمير ختّاً وجيع مكبوس
دمجاً اِزّرق مشهادو مو معفوص
وردن منو في الميَع ال مقامو البوص
***
اخَدَنْ فيه سبوع دورين حسابن تام
من أوديد بزاول شرفهن قدّام
طلعن " قوز كديس" جاهن سقط نمنام
وصلن حد بطانة مركز العدام
***
الهبريم طلق جاب الميَع حوّام
من شهر النّفاس فِضْلَنْ لَهِنْ أيام
انقلبن على القوز ال مقامو تمام
لونِنْ بشبه البفتة الجديد والخام
***
ديل الطبعهن دايماً خُفاف وهُمام
وفي سمير ود حريري مضقلات كل عام
قِربن لي مواليد الرخيص وبْعام
ومن عين ال بعاين سورة الأنعام
***
نَوَّنْ بالنجيع يا سابل الأكمام
اسْبِلْ سترك ال سابل على النِّيّام
تيسنْ جكْ مغرّبْ بالملاين حام
وجاهِنْ وعافَطَنّو وحيل سدوهنْ قام
***
من دعَتْ السراويل قبَّلَنْ دارْتات
على العاشنوقْ لِقَنْ زوزايْ وبي فارّات
عسكر خاف عليهم في ضرا ميعات
وجاهِنْ زاعَلِنْ بعد النهار ما فات
***
ختمنْ " شابْلُكْ " العارق التّلات شدَرات
ومَرَقَنْ فوق عَزاز حَمريبَتْ أُمْ سوَبات
داشِنْ لا الصباح ما لِقَنْ لَهِنْ مرْحات
لامَنْ ليَّنَنْ باكر على الطّلْحَات
***
خلاّهِنْ على ردّ الفروخ بايتات
وفي المَكْفَي الوَرَى أمْ ميمون لِقَى ختيْتات
متْماسك سدوهن وبي الحدوب شاتّات
جَاهِنْ وعافَطَنّو وجَنُّو مِنْحتّات
***
ديل الديمه من رد الأنيس ناجعات
وكُلْ حينْ فوق عِلَيْوِنْ نابي مِنْجَمْعَات
تيسن دوّر الوادي الوَرَا القَلْعات
ضُمَّرْ خِلْقة مو مِنْ قِلْ معاش ضايعات
***
خلاّهِنْ على ردّ الدّموكيَّات
فلَخْ الفار سبَلْباتو اِتْلَقَنْ باردات
قِرْبَنْ حضَّرَنْ بو ولي النُّفاس دانيات
وفي دردور شدير ومعاه حَمَريْبات
***
إنْحَلّن جَنَاهِنْ في ضرا نالات
لامن رضَّعَنّو وجفْ من السبْيات
كمْ فُوقِنْ دقوناً ولَّفَنْ قافات
قالنْ دوبَه ليْهِنْ والزمان الفات
***
الحي في الوجود والقالوا قبلنا مات
كُلُّه بْلاهي بي لهج الطِّريفيَّات
شِنْ ما قلنا فوق دُغْس العيون ساوْيات
قَبْلي ودْ أبْ شوارب جابْ لَهِنْ كَلْمات
***
يا باسط الأراضي والسَّبع سَمَوات
وكل البِدّبَّى فوقن حافي وأبْ نِعْلات
دُغْس العَيْن تَنَجِيهِنْ من الآفات
لامِن وخرن بَيلا المعيز جامعات
***
مَرَقَنْ من مِطيبْقَاتْ الخَوى أبْ دُنّان
وهَكَعَنْ فوق مَعَالْقَ الوادي أبو رِيحان
شافَنْ في السِّمير زَوَلَهْ وحيامْتِ انْسان
ونَطَحَنْ ها القِليع المَسَمّى بي النِّسْوان
***
الوادي أبْ حراد حَزَرَنُّو بي حَيَوان
وفوق الدّبَّة قرَّاضْ شُوف شَرِيفِنْ بَان
المعزة المراتِعْهِنْ سهول وقْنَانْ
ما انجَبَدَنْ تَناييهِنْ سَدَادْ في سْنَانْ
***
وكْتِ ادّرْدَقَنْ بي مَطْبَق الوِدْيانْ
كلبي الشّارعُو فيهِنْ جاء مُنْقَلِبْ هَقْلانْ
اِتْحَيّرْ قَعَدْ ساكِت بِقيتْ مَحْنَانْ
يَكْتِبْ لي لِمَاهِنْ ربَّنا المنَانْ
***
تيسنْ جاء من الرّحِيحْ ضَبْلان
من قَفَرْ بلداً بعيد قَسْيَان
أب سَعَنه الرشيد لِقْيَنّو خورو ملان
بِنْفَلَّتْ علي نعْنَاعو ليهو زمان
***
من الفَجْخَا هَبَرْ خلاّهِنْ
لامن دَوَّر أُمّات ميله وجاهِنْ
عند المَتْنَه في عاقباً جديد لمّاهِنْ
خَتَمَنْ بيله فوق قَلَع البَقَرْ دَلاَّهنْ
***
المعز البِجَازَنْ ديمَه فُوق في خَلاهِنْ
بالغات النُّصابْ أنصاري ما زكّاهِنْ
من وَدْ البصير جايب إذن بي غُنَاهِنْ
شُوفِنْ يا الزبير في لساني ديل مَحْلاهِنْ
***
من عَوَج الوَكِتْ ما يَتْرُكنْ وانْساهِنْ
فُوقْ حيا فُوقْ مَحَلْ دايمَاً بجرو غُنَاهِنْ
ناس اِبن الذريح ضربوا المثل بي جَنَاهِنْ
منْ كُل السّوام سيدي الحسن يَبْراهِنْ
***
قَطَعَنْ وَدْ دَعُولْ وادَّنْ قِليعُو قَفَاهِنْ
جَفَلَنْ مِنْ زَوَال شُوفاً بَعيد بَادَاهِنْ
مَلْزوم بي مَرَاتِعْهِنْ وخِبْرَةْ مَاهِنْ
وِصْلَنُّو المَصَبْ واِتْوَكََّرَنْ في ضَرَاهِنْ